نصيحة تسويقية كيف تبدأ مشروعك
كيف تبدأ مشروعك
4.لا تجازف برأس مالك
ينطوي قرار تأسيس مشروع خاص في الأساس على المغامرة "المحسوبة"، إلا أنه من الأفضل ألا تلق بكل رأس مالك في المشروع، خاصة إن كانت هذه هي تجربتك الأولى.
عليك كذلك الاحتفاظ بمبلغ مالي يكفيك للعيش عاما على الأقل، إذ إن المشروعات الجديدة وإن كانت ناجحة فإنها لا تحقق أرباحا من اليوم الأول.
وإن كانت المشروع عبارة عن شراكة بين عدد من الأشخاص، وكان دورك المشاركة بالبحث والجهد، فلابد من توفير راتب شهري لك من ممولي المشروع نظير عملك، لتتمكن من أداء مهامك.
5. الصبر ثم الصبر
لا تتوقع أن تحصل على كل ما تريد من أول محاولة، تحلى بالصبر وابتعد عن الإحباط واليأس.
لا تتوقف عن المحاولة، وابحث عن أسباب عدم نجاح المحاولات السابقة، وقم بمعالجتها، فجميع من أسسوا شركاتهم الخاصة واجهوا صعوبات كبيرة، بداية من عدم إيمان المحيطين بهم بفكرتهم، إلى سوء تنفيذ الموظفين أو العاملين بالمشروع للمهام، وكذلك نقص رأس المال، لكنها في النهاية عقبات يمكن تجاوزها، إن كانت خطتك واضحة وواقعية.
ابحث عن أسباب عدم نجاح المحاولات السابقة وقم بمعالجتها (بيكسابي)
6. اهتم بالتسويق
عادة ما يركز أصحاب المشروعات الصغيرة على جودة المنتج وطرق تطويره، ويهملون جانب التسويق، رغم عظم أهميته، فهناك قاعدة في مجال الأعمال تقول إن التسويق السيئ لمنتج جيد يؤدي لفشله، في حين يؤدي التسويق الجيد لمنتج متوسط إلى نجاحه.
ولا تعني كلمة تسويق الطريقة التي يعرض بها المنتج أو الخدمة على الجمهور وحسب، بل هي سلسلة طويلة من العمليات المستمرة بدءا من طريقة تقديمه للعميل، إلى توصيل المنتج له، وكذلك خدمات ما بعد البيع وطرق تعامل خدمة العملاء مع المستخدمين.
ومع التطور التكنولوجي وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، صار من السهل الوصول للمستخدمين وتحديد خصائصهم، كما زادت في الوقت نفسه المخاطر من تأثير الانطباع السيئ لأي من العملاء على سمعة المنتج، إذ تنتشر التجربة السيئة بسرعة كبيرة بين المستخدمين، وهو ما يستوجب الحذر والتعامل بتركيز شديد مع الأمر.
7. تعلم واكتسب خبرات
لا يمكن الجزم بأن كل من تعلم فن الإدارة والتسويق بشكل أكاديمي هو بالضرورة شخص ناجح على المستوى العملي، فليس كل من درس نظريا بقادر على بدء وإنجاح مشروعه الخاص.
فالخبرة والتنفيذ العملي للبيع والشراء، ووضع الخطط وتنفيذها يأتي في مرحلة سابقة على التعلم، يمكن بعدها صقل التجربة بالدراسة النظرية.
فإن لم تكن دارسا لا تقلق، لكن اهتم بالتجربة واقرأ كتبا في مجال عملك، وتعرف على تجارب من سبقوك في السوق، ثم بعد ذلك اصقل خبرتك بدراسة التسويق والإدارة.
المصدر : الجزيرة